من المفكرة
عملوا لي سونار على البروستاتا وجدوها متضخمة وها انا الأن في المستشفى . انا الآن ثمانية وستين سنة ولست متمسكا بالحياة لكني متمسك ان اعيش بشكل معقول اي بدون امراض حقيرة مثل البروستاتا التي تشل الواحد وتجعله مقعدا خاصة حينما ركبوا لي جهاز القسطرة قبل وبعد العملية كما اعرف الآن وانا بعد العملية.حاجة وسخة جدا.
لم انم جيدا ليلة العملية كنت ايضا قلقا مع اني كنت اطمئن نفسي طوال الوقت بالمقدر والمكتوب. في غرفة العمليات اعطوني حقنة البنج في ظهري وليس كما يرى الواحد في الافلام . وبعدين حطوا كمامة على وجهي ولم اشعر بشيء وقتها الا بعد فترة ظننها قصيرةلأجد نفسي استيقظ على صوت واحد يقول لي بالهولندي اصحى يا سيد بسطا وهو اسم العائلة المكتوب على لوحة معلقة بالسرير.ومن العمليات الى غرفتي مسحوبا على السرير اياه لأجد انهم وصلوا مكان العملية فوق خاصرتي بأنبوبة تنقط مورفين بعد ان سألت عنها. ثم جاء شخص وقال لي انه مساعد طبيب التخدير وسألني ان كنت اشعر بألم فأجبت بالنفي . قلت له عن عدم شعوري بأي إحساس من وسطي ونازل فقال ان سببه الموروفين فهم يوصلونه بالإعصاب المجاورة لفتجة العملية واقال اني اخذ الآن مستوى ستة من الموروفين ولا يمكن ايقافه مرة واحدة عشان خطر كده. لازم ايقافه بالتدريج .
كلمتني ساسكيا يوم العملية امس وتحادثنا بعض الوقت كنت قد ارسلت لها ميل بمواعيد الزيارة واتفقنا ان تزورني اليوم الأربعاء بين تلاثة ونص واربعة ونص وقالت انها ستحضر لي بعض الكتب . سألتني ان كنت اريد شيئا اخر قلت لا. اقترحت ان تطبخ لي طبخة خصوصي فرفضت شاكرا . هي شخصية مركبة اخر تعبير لها عن نفسها قالت هو اني لا ارى نفسي جميلة وان كان الرجال يرونني جميلة وهذا لب المشكلة .مع انها مش جميلة ولا حاجة. هي شخصية غير مفترسة بل انها فريسة ومن السهل على الصابر المتمهل اهتراق خطوط دفاعها والاستيلاء عليها فيبدو انه تتبع القانون الازلي : ساقاوم لكن متى انهزمت سأستسلم . كنت قبل المستشفى حاولت اغرائها بجنس جماعي وانزعجت هي من الفكرة كثيرا . اعترفت هي ان الفكرة راودتها اكثر من مرة ولم تجرؤ على تطبيقها . حينما جائت اليوم الاربعاء لزيارتي فتحت هي الموضوع من جديد وانا تاني يوم العملية وما ازال مقيدا في فراشي بالأنابيب . قالت انها خايفة فقلت لها بإخلاص انسي الموضوع . ردت هي قائلة انها ايام زمان لما كانت بتعمل حاجات مجنونة في الجنس حسب تعبيرها تحس انها تافهةworthless ورغم ادعائها انها ملحدة الا ان اصولها الكالفانية يبدو لسه جامدة. حاولت انا ان الاعبها في دور الغيور وانا اعلم منها ان لها صديق من سنوات طويلة . ادعيت اني رأيت بقعة حمراء على رقبتها وقلت لها هل مارستي الجنس ؟ ارتبكت هي قليلا وقالت انها مارسته مع صديقها استيفان . ادعيت اني غيور ولم اكن متاكد انها قالت الصدق فانا لم اصدق في حكاية الغيرة . لمعت عيناها واتكيفت هي باعتبار اني ذكر صنديد .
حينما ذهبت ساسكيا وبقيت لوحدي والقسطرة متدلية من قضيبي فكرت فيها وفي حكايتها معاي . تعرفت عليها منذ حوالي شهرين في قعدة ادبية . عاكستها من باب الملل فهي لم تعجبني بشكل خاص . الحكاية دي قبل موضوع تضخم البروستاتا. هي كبيرة الجسد وعاطلة الجمال . لكني كنت في مزاج لعب وما عنديش مانع من الخسارة . استجابت هي للغزل مترددة . شكلها اربعين بالعافية وانا شكلي هو عمري يعني ستيني . تعمل بيا ايه لو انا كنت مكانها !
تقابلنا اول مرة وانا مركب الجهاز والحقيقة ما كنتش عاوز اروح لها لكني كنت في حالة عدمية . قلت لنفسي طز في الدنيا اروح اقابلها في القهوة واقول لها كلام قلة ادب . فإن وافقت وتحملت كان بها وان زعلت ومشيت ما خسرتش حاجة . وافقت وتحملت وسابتي احسس على موؤخرتها . قلت لنفسي جالك الموت يا تارك الجنس . يعني ما انا قاعد بنش دبان اكثر من سنة
( يتبع
لم انم جيدا ليلة العملية كنت ايضا قلقا مع اني كنت اطمئن نفسي طوال الوقت بالمقدر والمكتوب. في غرفة العمليات اعطوني حقنة البنج في ظهري وليس كما يرى الواحد في الافلام . وبعدين حطوا كمامة على وجهي ولم اشعر بشيء وقتها الا بعد فترة ظننها قصيرةلأجد نفسي استيقظ على صوت واحد يقول لي بالهولندي اصحى يا سيد بسطا وهو اسم العائلة المكتوب على لوحة معلقة بالسرير.ومن العمليات الى غرفتي مسحوبا على السرير اياه لأجد انهم وصلوا مكان العملية فوق خاصرتي بأنبوبة تنقط مورفين بعد ان سألت عنها. ثم جاء شخص وقال لي انه مساعد طبيب التخدير وسألني ان كنت اشعر بألم فأجبت بالنفي . قلت له عن عدم شعوري بأي إحساس من وسطي ونازل فقال ان سببه الموروفين فهم يوصلونه بالإعصاب المجاورة لفتجة العملية واقال اني اخذ الآن مستوى ستة من الموروفين ولا يمكن ايقافه مرة واحدة عشان خطر كده. لازم ايقافه بالتدريج .
كلمتني ساسكيا يوم العملية امس وتحادثنا بعض الوقت كنت قد ارسلت لها ميل بمواعيد الزيارة واتفقنا ان تزورني اليوم الأربعاء بين تلاثة ونص واربعة ونص وقالت انها ستحضر لي بعض الكتب . سألتني ان كنت اريد شيئا اخر قلت لا. اقترحت ان تطبخ لي طبخة خصوصي فرفضت شاكرا . هي شخصية مركبة اخر تعبير لها عن نفسها قالت هو اني لا ارى نفسي جميلة وان كان الرجال يرونني جميلة وهذا لب المشكلة .مع انها مش جميلة ولا حاجة. هي شخصية غير مفترسة بل انها فريسة ومن السهل على الصابر المتمهل اهتراق خطوط دفاعها والاستيلاء عليها فيبدو انه تتبع القانون الازلي : ساقاوم لكن متى انهزمت سأستسلم . كنت قبل المستشفى حاولت اغرائها بجنس جماعي وانزعجت هي من الفكرة كثيرا . اعترفت هي ان الفكرة راودتها اكثر من مرة ولم تجرؤ على تطبيقها . حينما جائت اليوم الاربعاء لزيارتي فتحت هي الموضوع من جديد وانا تاني يوم العملية وما ازال مقيدا في فراشي بالأنابيب . قالت انها خايفة فقلت لها بإخلاص انسي الموضوع . ردت هي قائلة انها ايام زمان لما كانت بتعمل حاجات مجنونة في الجنس حسب تعبيرها تحس انها تافهةworthless ورغم ادعائها انها ملحدة الا ان اصولها الكالفانية يبدو لسه جامدة. حاولت انا ان الاعبها في دور الغيور وانا اعلم منها ان لها صديق من سنوات طويلة . ادعيت اني رأيت بقعة حمراء على رقبتها وقلت لها هل مارستي الجنس ؟ ارتبكت هي قليلا وقالت انها مارسته مع صديقها استيفان . ادعيت اني غيور ولم اكن متاكد انها قالت الصدق فانا لم اصدق في حكاية الغيرة . لمعت عيناها واتكيفت هي باعتبار اني ذكر صنديد .
حينما ذهبت ساسكيا وبقيت لوحدي والقسطرة متدلية من قضيبي فكرت فيها وفي حكايتها معاي . تعرفت عليها منذ حوالي شهرين في قعدة ادبية . عاكستها من باب الملل فهي لم تعجبني بشكل خاص . الحكاية دي قبل موضوع تضخم البروستاتا. هي كبيرة الجسد وعاطلة الجمال . لكني كنت في مزاج لعب وما عنديش مانع من الخسارة . استجابت هي للغزل مترددة . شكلها اربعين بالعافية وانا شكلي هو عمري يعني ستيني . تعمل بيا ايه لو انا كنت مكانها !
تقابلنا اول مرة وانا مركب الجهاز والحقيقة ما كنتش عاوز اروح لها لكني كنت في حالة عدمية . قلت لنفسي طز في الدنيا اروح اقابلها في القهوة واقول لها كلام قلة ادب . فإن وافقت وتحملت كان بها وان زعلت ومشيت ما خسرتش حاجة . وافقت وتحملت وسابتي احسس على موؤخرتها . قلت لنفسي جالك الموت يا تارك الجنس . يعني ما انا قاعد بنش دبان اكثر من سنة
( يتبع
No comments:
Post a Comment