ملحوظة : هذا الحوار مترجم الى العربية من النص الإنجليزي
المثليون الهولنديون من أصول عربية يتعرضون للعنف
نيكولين دن بور- إذاعة هولندا العالمية
ترجمة: حميد حداد
يتصاعد العنف ضد المثليين في أمستردام على ما يبدو. ليست هناك أرقام دقيقة، لكن من الثابت أن البلاغات لدى الشرطة في تزايد. منفذو الاعتداءات هم غالباً من الفتيان ذوي الأصول المغربية. لكن المثليين العرب هم أيضاً من ضحايا تلك الاعتداءات في الغالب. هذا ما يقوله الكاتب المصري المقيم في هولندا، والمهتم بشؤون المثليين رؤوف مسعد وهو زائر دائم لجمعية المثليين العرب في أمستردام.
يتردد الكاتب رؤوف مسعد على مقهى المثليين في العاصمة أمستردام "حبيبي أنا" حيث يتواجد الكثير من المثليين العرب. يسمع الكثير من قصص العنف التي هم ضحاياها. مساء الأمس أيضا وفي تجمع لهم في قاعة "براديسو" للحفلات في أمستردام كان ثمة خوف لدى الحاضرين.
"أنا الآن أكثر حذرا من السابق عندما اذهب إلى "حبيبي أنا" إذ أن الحالة أصبحت أكثر خطرا من السابق". وتحذرني زوجتي أيضا من الذهاب إلى هناك.
"أمستردام كانت لفترة طويلة عاصمة المثليين في العالم، لكن ذلك بدأ بالتغير. وهذا ما لا نريد له أن يحدث في أمستردام".
لكن مسعد يتساءل، لماذا ارتفع عدد تلك الاعتداءات ضد المثليين في السنوات الأخيرة تحديداً، بالرغم من أن التنوع ليس بالأمر الجديد في هولندا. ويرى أن ذلك بدأ بالتزامن مع صعود خطاب معادٍ للإسلام من قبل بعض الأحزاب اليمينية، بدأته السياسية من اصل صومالي ايان هيرسي علي. إضافة إلى شعور عام لدى كثير من الشباب المغربي بالعزلة والإحباط.
"أنهم يتحدثون الهولندية ودرسوا هنا لكنهم ليسوا جزءا من المجتمع الهولندي. نعم، فهم يعملون في الأسواق والمحلات كبائعين، مع الاحترام لكل الأعمال. لكن الإعلام الهولندي "أبيض"، وكل الوظائف المغرية والبراقة محتكرة من قبل الهولنديين الأصليين. لذلك يبحث هؤلاء عن خلاصهم في الدين، يذهبون إلى الجامع حيث يتم الحديث أحيانا عن المثليين بكراهية" يقول مسعد.
تنمو الكراهية لدى هؤلاء الفتيان ضد المجتمع الهولندي و كذلك ضد كل قيم المجتمع كالتسامح اتجاه المثليين.
يمارسون العنف الآن ضد المثليين العرب، وهو ما يمكن تفسيره بسهولة، يقول مسعد. فالمثليون العرب يمثلون حقا القيم الغربية. علاوة على ذلك فهم ليسوا أقوياء، فهم يخفون ميولهم عن عائلاتهم. لهذا ما زالوا لا يجؤون على التقدم ببلاغ حين يتعرضون لاعتداء أومضايقة.
ليس من المعروف بعد عدد المثليين العرب الذين تقدموا ببلاغات لدى مركز البلاغات الخاص التابع لشرطة أمستردام. ووفقا لايلي لوست فإن الدخول إلى مركز الشرطة يظل أمراً يحتاج إلى شيء من الجرأة، حتى لدى المواطنين الأصليين من غير المثليين. لهذا فقد تأسست مؤخراً وحدة شرطة خاصة تسمى "وردي بالأزرق" -اللون الوردي هو شعار المثليين، والأزرق زيّ الشرطة الهولندية- ويعمل فيها شرطة ذوو ميول مثلية. تعمل هذه الوحدة في مككز البلاغات التلفونية، كما يقوم أفرادها بدوريات في شوارع العاصمة أمستردام اثناء كرنفال المثليين الذي سيبدأ هذا العام في الرابع من اغسطس القادم.
ترجمة: حميد حداد
يتصاعد العنف ضد المثليين في أمستردام على ما يبدو. ليست هناك أرقام دقيقة، لكن من الثابت أن البلاغات لدى الشرطة في تزايد. منفذو الاعتداءات هم غالباً من الفتيان ذوي الأصول المغربية. لكن المثليين العرب هم أيضاً من ضحايا تلك الاعتداءات في الغالب. هذا ما يقوله الكاتب المصري المقيم في هولندا، والمهتم بشؤون المثليين رؤوف مسعد وهو زائر دائم لجمعية المثليين العرب في أمستردام.
يتردد الكاتب رؤوف مسعد على مقهى المثليين في العاصمة أمستردام "حبيبي أنا" حيث يتواجد الكثير من المثليين العرب. يسمع الكثير من قصص العنف التي هم ضحاياها. مساء الأمس أيضا وفي تجمع لهم في قاعة "براديسو" للحفلات في أمستردام كان ثمة خوف لدى الحاضرين.
"أنا الآن أكثر حذرا من السابق عندما اذهب إلى "حبيبي أنا" إذ أن الحالة أصبحت أكثر خطرا من السابق". وتحذرني زوجتي أيضا من الذهاب إلى هناك.
"أمستردام كانت لفترة طويلة عاصمة المثليين في العالم، لكن ذلك بدأ بالتغير. وهذا ما لا نريد له أن يحدث في أمستردام".
لكن مسعد يتساءل، لماذا ارتفع عدد تلك الاعتداءات ضد المثليين في السنوات الأخيرة تحديداً، بالرغم من أن التنوع ليس بالأمر الجديد في هولندا. ويرى أن ذلك بدأ بالتزامن مع صعود خطاب معادٍ للإسلام من قبل بعض الأحزاب اليمينية، بدأته السياسية من اصل صومالي ايان هيرسي علي. إضافة إلى شعور عام لدى كثير من الشباب المغربي بالعزلة والإحباط.
"أنهم يتحدثون الهولندية ودرسوا هنا لكنهم ليسوا جزءا من المجتمع الهولندي. نعم، فهم يعملون في الأسواق والمحلات كبائعين، مع الاحترام لكل الأعمال. لكن الإعلام الهولندي "أبيض"، وكل الوظائف المغرية والبراقة محتكرة من قبل الهولنديين الأصليين. لذلك يبحث هؤلاء عن خلاصهم في الدين، يذهبون إلى الجامع حيث يتم الحديث أحيانا عن المثليين بكراهية" يقول مسعد.
تنمو الكراهية لدى هؤلاء الفتيان ضد المجتمع الهولندي و كذلك ضد كل قيم المجتمع كالتسامح اتجاه المثليين.
يمارسون العنف الآن ضد المثليين العرب، وهو ما يمكن تفسيره بسهولة، يقول مسعد. فالمثليون العرب يمثلون حقا القيم الغربية. علاوة على ذلك فهم ليسوا أقوياء، فهم يخفون ميولهم عن عائلاتهم. لهذا ما زالوا لا يجؤون على التقدم ببلاغ حين يتعرضون لاعتداء أومضايقة.
ليس من المعروف بعد عدد المثليين العرب الذين تقدموا ببلاغات لدى مركز البلاغات الخاص التابع لشرطة أمستردام. ووفقا لايلي لوست فإن الدخول إلى مركز الشرطة يظل أمراً يحتاج إلى شيء من الجرأة، حتى لدى المواطنين الأصليين من غير المثليين. لهذا فقد تأسست مؤخراً وحدة شرطة خاصة تسمى "وردي بالأزرق" -اللون الوردي هو شعار المثليين، والأزرق زيّ الشرطة الهولندية- ويعمل فيها شرطة ذوو ميول مثلية. تعمل هذه الوحدة في مككز البلاغات التلفونية، كما يقوم أفرادها بدوريات في شوارع العاصمة أمستردام اثناء كرنفال المثليين الذي سيبدأ هذا العام في الرابع من اغسطس القادم.
هذاليس بعيب، وانما شيء طبيعي. وانا اتسامح معه . والتقيت بالكثير من المثلييين .احيانا يأتيني حب الرجال وتفضيلهم على النساء.
ReplyDeleteأنا افتخر أنني مثلي من العراق.
قاسم محمد الكفائي
canadainsummer@yahoo.com
أولا انــا مثلي أو شاذ كما يسمينا البعض في العالم العربي، وأنا لا يهمني التسمية قدر ما يهمني ممارسة حقي الطبيعي في الحياة, الكثير في العالم العربي ينظر إليها أنها عيب, و تقوم الاسر بقتل أبناءه اذا عرفو أنهم مثليون أو شواذ. لكنني أنا الان أعيش في كندا و سأتزوج صديفي الذي أعيش معه لاكثر من 5 سنوات. نعم أنا فخور بمن أنا، مثلي أو شـــاذ ,
ReplyDeleteو سأقضي بقية حياتي هكذا.
قــــاسم محمــــد الكفــــائي
تورونتو -كنـــدا
canadainsummer@yahoo.com
Hello maate nice blog
ReplyDelete