مدني.. ان تكون او لا تكون!
حينما اقرأ البلوجات المختلفة، فإني اشعر بالتقزز والقرف في معظم الأوقات. أتسائل ما الذي يحدو ب"كاتب " المدونة الى كتابتها والإستمرار فيها وهي لا تقدم لي سببا ةواحدا مقنعا لتواجدها. يتكرر هذا الشعور مع الميديا العالمية والويبسايتات والمعلومات الانترنتية.
لماذا اشعر بإحساس مهذا .
الاجابة هو ايماني بما يُطلق عليه " سبب التواجد " او سبب الوجود.
أنا أؤمن ان الطبيعة احكم الكائنات. الطبيعة لا تقدم لنا كائناتها من حيوان ونبات وجماد بدون اسبب لوجودها. فكل كائن له حكمة وجود خاصة به في العملية الكبرى المتواصلة بهدوء داخل الطبيعة؛ حياة وموت واعادة مرة اخرى للحياة.
فمنذ الآسبوع الماضي اقوم بتنظيف مكتبي وغرفتي من الأوراق والصور الفوتغرافية والملفات التي تجمعت عندي على مر الزمن خلال رحلة حياتي. هذه " الأشياء " التي كنت اعتبرها ضرورية وهامة، لكني القي بها في الاركان المظلمة. حيث أمل يوما ان استفيد بها بعد ان انفض عنها غبارها.
أفعل هذا ألان مع الناس من اصدقاء وأهل، الذين يسحبونني الى مستنقعات حياتهم اللا- مجدية ، المنتفخة برثائهم لأنفسهم ، وبعدم قدرتهم واحيانا كثيرة ، برفضهم لتعيير حياتهم بعد ان فقدوا اسباب تواجدهم على الأرض. مثل العضلات، والأعضاء التي لا تُستخدم؛ تذبل وتذوى، وتصبح عالة على صاحبها.
أفكر في " مدني " بهذا المستوى : هل هي مجدية ام ستذوى وتصبح عالة عليّ؟
أفكر في تغيير جلدها لتصبح بالفعل مفيدة ؛ اكتب فيها بعض قناعاتي التي لا استطيع نشرها في مكان آخر. احساسي بكتاب ما قرأته او مخطوط بعث لي به صديق يطلب رأي .
اريدها حارة ومختلفة ومعبرة وقاسية وحقيقية وصادقة.
حانشوف !
حينما اقرأ البلوجات المختلفة، فإني اشعر بالتقزز والقرف في معظم الأوقات. أتسائل ما الذي يحدو ب"كاتب " المدونة الى كتابتها والإستمرار فيها وهي لا تقدم لي سببا ةواحدا مقنعا لتواجدها. يتكرر هذا الشعور مع الميديا العالمية والويبسايتات والمعلومات الانترنتية.
لماذا اشعر بإحساس مهذا .
الاجابة هو ايماني بما يُطلق عليه " سبب التواجد " او سبب الوجود.
أنا أؤمن ان الطبيعة احكم الكائنات. الطبيعة لا تقدم لنا كائناتها من حيوان ونبات وجماد بدون اسبب لوجودها. فكل كائن له حكمة وجود خاصة به في العملية الكبرى المتواصلة بهدوء داخل الطبيعة؛ حياة وموت واعادة مرة اخرى للحياة.
فمنذ الآسبوع الماضي اقوم بتنظيف مكتبي وغرفتي من الأوراق والصور الفوتغرافية والملفات التي تجمعت عندي على مر الزمن خلال رحلة حياتي. هذه " الأشياء " التي كنت اعتبرها ضرورية وهامة، لكني القي بها في الاركان المظلمة. حيث أمل يوما ان استفيد بها بعد ان انفض عنها غبارها.
أفعل هذا ألان مع الناس من اصدقاء وأهل، الذين يسحبونني الى مستنقعات حياتهم اللا- مجدية ، المنتفخة برثائهم لأنفسهم ، وبعدم قدرتهم واحيانا كثيرة ، برفضهم لتعيير حياتهم بعد ان فقدوا اسباب تواجدهم على الأرض. مثل العضلات، والأعضاء التي لا تُستخدم؛ تذبل وتذوى، وتصبح عالة على صاحبها.
أفكر في " مدني " بهذا المستوى : هل هي مجدية ام ستذوى وتصبح عالة عليّ؟
أفكر في تغيير جلدها لتصبح بالفعل مفيدة ؛ اكتب فيها بعض قناعاتي التي لا استطيع نشرها في مكان آخر. احساسي بكتاب ما قرأته او مخطوط بعث لي به صديق يطلب رأي .
اريدها حارة ومختلفة ومعبرة وقاسية وحقيقية وصادقة.
حانشوف !
No comments:
Post a Comment