نعاهد حزب الله ويعاهدنا
رءوف مسعد
ها قد مضى عام على الاجتياح الإسرائيلي وعام على هزيمة الغزاة ..
عام على نصر مقاتلي حزب الله الذين تحصنوا بمعظم اللبنانين الفقراء وبمعظم العرب الشرفاء ..
أما من انحاز من اللبنانين الى الاسرائليين ومن انحاز من الحكام العرب الى الصهاينة نراهم ونعرفهم
فهم يحاولون انقاذ جلودهم المصبوغة بالحناء وشعر رؤوسهم المصبوغ بالأسود. من غضبة شعوبهم الجائعة المظلومة الآتية قريبا يوم اقتراب ساعتهم
ونحن ما نزال على العهد .. عهدنا مع حزب الله
نحن فقراء هذه العالم .. الباحثون عن العدل والحق والقصاص.نحن على العهد مع بيروت والضاحية الجنوبية ..نحن مع الجنوب
نحن مع لبنان وفيروز مع دروب قانا التي سار فيها المسيح..نحن لسنا مع الشوف ولسنا مع آل الحريري ولسنا مع العائلات العربية الحاكمة ايا كان مكان كرسي حكمها ..ولسنا مع النائحين امام الكاميرات ولسنا مع المستشيخين . نحن مع الثكالى ونحن مع اليتامى ونحن مع الأرامل مع البيوت المهدمة . نحن مع الذين شردهم الاجتياح الصهيوني الأمريكي المدعوم من بعض العائلات الحاكمة العربية . لسنا مع القصور ولا الخيول المطهمة ولا مع الذين يأكلون على مائدة بوش
نحن مع المقاومين لمشاريع الصهيونية ونحن ضد من يرفع علامة الصليب ليهين الآخرين ويستعبدهم باسم يهوه رب الجنود . وبدعاوى اسطورية عن مسيح آت يبني مجده فوق جبل صهيون
هؤلاء هم القتلة حتى لو تسربلوا بثياب الكهنة والمشايخ والسدنة
ها قد مضى عام على الاجتياح وعام على هزيمة جيش رب الجنود المختار
عام على النصر الذي حققه حزب الله
لهذا
نحن نريده حزبا لله كما اثبت ذلك في معارك الجنوب بعيدا عن المطامع البشرية والحسابات الحزبية ..ليكن حزبنا وحائطنا الأخير وسندنا ونصرنا المأمول
ومثل ما اعطانا حزب الله الحق في الفخر به ..يعطنا حزب الله الحق ان نحاسبه وان ننتقده فهو كما قلت من قبل، من سنة مضت ، حينما تقدمت بطلب انضمام الى حزب الله وأنا الفخور بجذوري القبطية الفرعونية الهيلينة .. قلت ؛ إن حزب الله اللبناني لم يعد فحسب للبنانيين ولم يعد حزبا شيعيا بل اصبح حزبا لكل من وقف مع حزب الله في قتاله وكل من ايده حربه و في نصره.
لهذا :
نعطي انفسنا الحق ان نتابع مسيرته وان ننتقده اذا رأينا ذلك واجبنا..
ولهذا :
نأمل ان ينحاز حزب الله لنا مثلما انحزنا له . ان يتعامل مع اجندتنا باعتبارها برنامجه .
اجندتنا باختصار بها بند وحيد واحد : ان يبقى لبنان منارتنا الثقافية الحرة في منطقة عربية مظلمة ..
ان يبقى لبنان رمزا دائما للأخوة بين الأديان في منطقة عربية متعصبة
ان يبقى لبنان ملجأ للمقهورين المظلومين في منطقة عربية ظالمة وقاهرة..
ان يبقى حزب الله لنا ..ان لا يبتعد عنا في منطقة عربية تسود فيها الخيانة والغدر .
ونحن نعاهد حزب الله : سنبقى مع حزب الله طالما بقي حزب الله معنا.
وليرجف المرجفون ..
سنبقى نحن وستذروهم الرياح كما العصف المأكول يوم ريح .
رءوف مسعد
رءوف مسعد
ها قد مضى عام على الاجتياح الإسرائيلي وعام على هزيمة الغزاة ..
عام على نصر مقاتلي حزب الله الذين تحصنوا بمعظم اللبنانين الفقراء وبمعظم العرب الشرفاء ..
أما من انحاز من اللبنانين الى الاسرائليين ومن انحاز من الحكام العرب الى الصهاينة نراهم ونعرفهم
فهم يحاولون انقاذ جلودهم المصبوغة بالحناء وشعر رؤوسهم المصبوغ بالأسود. من غضبة شعوبهم الجائعة المظلومة الآتية قريبا يوم اقتراب ساعتهم
ونحن ما نزال على العهد .. عهدنا مع حزب الله
نحن فقراء هذه العالم .. الباحثون عن العدل والحق والقصاص.نحن على العهد مع بيروت والضاحية الجنوبية ..نحن مع الجنوب
نحن مع لبنان وفيروز مع دروب قانا التي سار فيها المسيح..نحن لسنا مع الشوف ولسنا مع آل الحريري ولسنا مع العائلات العربية الحاكمة ايا كان مكان كرسي حكمها ..ولسنا مع النائحين امام الكاميرات ولسنا مع المستشيخين . نحن مع الثكالى ونحن مع اليتامى ونحن مع الأرامل مع البيوت المهدمة . نحن مع الذين شردهم الاجتياح الصهيوني الأمريكي المدعوم من بعض العائلات الحاكمة العربية . لسنا مع القصور ولا الخيول المطهمة ولا مع الذين يأكلون على مائدة بوش
نحن مع المقاومين لمشاريع الصهيونية ونحن ضد من يرفع علامة الصليب ليهين الآخرين ويستعبدهم باسم يهوه رب الجنود . وبدعاوى اسطورية عن مسيح آت يبني مجده فوق جبل صهيون
هؤلاء هم القتلة حتى لو تسربلوا بثياب الكهنة والمشايخ والسدنة
ها قد مضى عام على الاجتياح وعام على هزيمة جيش رب الجنود المختار
عام على النصر الذي حققه حزب الله
لهذا
نحن نريده حزبا لله كما اثبت ذلك في معارك الجنوب بعيدا عن المطامع البشرية والحسابات الحزبية ..ليكن حزبنا وحائطنا الأخير وسندنا ونصرنا المأمول
ومثل ما اعطانا حزب الله الحق في الفخر به ..يعطنا حزب الله الحق ان نحاسبه وان ننتقده فهو كما قلت من قبل، من سنة مضت ، حينما تقدمت بطلب انضمام الى حزب الله وأنا الفخور بجذوري القبطية الفرعونية الهيلينة .. قلت ؛ إن حزب الله اللبناني لم يعد فحسب للبنانيين ولم يعد حزبا شيعيا بل اصبح حزبا لكل من وقف مع حزب الله في قتاله وكل من ايده حربه و في نصره.
لهذا :
نعطي انفسنا الحق ان نتابع مسيرته وان ننتقده اذا رأينا ذلك واجبنا..
ولهذا :
نأمل ان ينحاز حزب الله لنا مثلما انحزنا له . ان يتعامل مع اجندتنا باعتبارها برنامجه .
اجندتنا باختصار بها بند وحيد واحد : ان يبقى لبنان منارتنا الثقافية الحرة في منطقة عربية مظلمة ..
ان يبقى لبنان رمزا دائما للأخوة بين الأديان في منطقة عربية متعصبة
ان يبقى لبنان ملجأ للمقهورين المظلومين في منطقة عربية ظالمة وقاهرة..
ان يبقى حزب الله لنا ..ان لا يبتعد عنا في منطقة عربية تسود فيها الخيانة والغدر .
ونحن نعاهد حزب الله : سنبقى مع حزب الله طالما بقي حزب الله معنا.
وليرجف المرجفون ..
سنبقى نحن وستذروهم الرياح كما العصف المأكول يوم ريح .
رءوف مسعد
No comments:
Post a Comment